تاريخ البحرين – ج4

1700
كان يتربع على العرش الإيراني الشاه حسين الذي هو آخر سلاطين الصفوية الايرانية وقد جلس علي كرسي الحكم في سنة 1106هـ
——————————–
1700
البحرين كانت تحكم بثنائية تتكون من شيخ الإسلام والحاكم (من جهة العجم
—————————]
1700

هاجر العتوب من نجد نحو سواحل الخليج لأحد سبين:
1- الجفاف الذي أصاب أواسط شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن 17 وأوائل القرن 18 حيث اضطر البدو من العتوب وغيرهم من القبائل للهجرة بسبب المجاعات
“المصدر = أبوحاكمة 1965”

2- نزاع بين العتوب وأبناء عمومتهم من بطن (جميلة) من عنزة. وعلى الرغم من أن العتوب نجحوا في التغلب على خصومهم وأخرجوهم من بلادهم الا أن أولئك الخصوم لجأوا الى قبيلة الدواسر حيث حاربت العتوب وأخرجتهم من ديارهم في نجد
“المصدر= قاسم 1985م. ”
==============================
في بداية 1700
سنة 1112هـ
أول هجوم للعتوب على البحرين.

هاجم العتوب البحرين وكان شيخ الإسلام حينها الشيخ ( محمد بن عبد الله آل ماجد) وحاكمها الشيخ (محمد آل ماجد).

بدأ هجوم من العتوب و هم تحالف ثلاث قبائل : أسرة ال خليفة الحاكمة مع آل الصباح و الجلاهمة ).
و استعان حاكمها الشيخ (محمد آل ماجد) بجيش من الهولة الذين جاءوا إلى البحرين خصيصاً لصد هجوم العتوب.
“المصدر : الشيخ يوسف البحراني في كتابه لؤلؤة البحرين”

===================
1700
وفاة الشيخ سليمان الماحوزي
—————–

1701-1738
قبيلة الهولة تحكم البحرين باسم فارس
———————-
1701
حاكم البحرين =(مهدي قلي خان )
كان من قبيلة الهولة التي تحكم البحرين باسم فارس ، وكان كثير القسوة والتعسف ورأى بان وجود العتوب بات يهدد مصالحه فحث على التصدي لهم وضربهم ،
———————

وفي عام 1702
معركة ( رأس التنورة ) بين الهولة والعتوب
، بعدها قرر العتوب نتيجة للتضييق الذي لاقوه إلى الهجرة من البحرين
، فهاجر جزء منهم والجزء الاخر بقي في المنطقة.
——————–
1702
هاجرت العتوب الي قطر
ملحوظة :هناك من يرى أنهم استقروا في الاحساء قبل توجههم الى قطر(الصباح 1986م)،
————————-

1703

مولد الشيخ (محمد بن عبد الوهاب ) مؤسس الحركة الوهابية في نجد .
وقد استلهم محمد بن عبد الوهاب أفكاره من تعاليم العالم الحنبلي تقي الدين بن تيمية (الذي عاش في مطلع القرن 14).
————————

1705 تاريخ تقديري
ارتحال العتوب من قطر الي الكويت
بعد استقرار العتوب في قطر عدة سنوات حصل ان أحدهم قتل رجلا من أهلها سمع منه سخرية به واستهزاء فحل عليهم غضب حكامها الذين أوجسوا منهم خيفة وخشوا استفحال أمرهم فأمروهم بمغادرة البلاد والنزوح عنها ، فساروا قيل ميممين (قيسا) من بلاد فارس ،
وقيل توجهوا لمنطقة الخصيب بالبصرة إلا ان الدولة العثمانية أرغمتهم على الرحيل من أراضيها بسبب غارات شنوها على القوافل المتجهة والقادمة من البصرة
وقيل بل ذهبوا الى المخراق ولكن لم يطب لهم المقام فتحولوا الى الصبية وهي أرض واقعة شمال الكويت الشرقي وتبعد عنها نحو ستة عشر ميلا وكان حظهم فيها حظهم في سواها فهجروها ونزلوا الكويت).
————————–
1716 (تاريخ تقريبي)
تجمع العتوب في الكويت
وكانت الكويت تحت حكم ( آل خالد )، فرحب آل خالد مجددا بالعتوب واعطوهم حصن صغير يسمى ( الكوت ) كان يستخدم لحفظ الزاد والذخيرة والغلال ، ونتيجة لصغره سمي بالكويت وهي تصغير للكوت، فتزايد العمران والبناء حول هذا الحصن وزاد ساكنيه وعرفت المدينة بالكويت ) .
تذكر المصادر بأن عدد المهاجرين بلغ 10000 من العتوب،
وأسسوا بالكويت قرية استقروا فيها

يقول فرنسيس واردن عضو مجلس بومباي ، ومساعد المقيم في الخليج :”حوالي 1716 دخلت ثلاث قبائل عربية ذات شأن ، هي بنو صباح والجلاهمة وال خليفة

وكانت قوى العتوب المهاجرة الى المنطقة تتزعمهم ثلاث قوى رئيسية وهم :
آل صباح : تحت رياسة الشيخ سليمان بن أحمد تولوا السياسة والحكم وقيل كان شيخهم صباح بن جابر
آل خليفة : تحت رياسة خليفة بن محمد تولوا التجارة وكان شيخهم هو الشيخ خليفة بن محمد، فبدأت مكانة آل خليفة الاقتصادية والمادية بالازدياد.
الجلاهمة : تحت زعامة جابر بن عتبة وقد تولوا شئون البحر

اتفقت الأسر الثلاث (ال خليفة وال الصباح والجلاهمة) على تقسيم أعمال ادارة البلد فيما بينهم ، فأوكلت مهمة الحكومة لال الصباح ، ومهمة التجارة لال خليفة ومهمة شئون البحر للجلاهمة .
=========================
1718
تفاهم العتوب مع السلطنة العثمانية
تفصيل: خشي آل اصباح وال خليفة الذين نصبوا خيامهم في خليج الكويت ، أن يعترض الأتراك ، الذين كانوا يدعون ملكية المكان وكانت لهم قوة كبيرة في البصرة ، على وجودهم في خليج الكويت ويقاتلونهم أو يفرضوا ضرائب عليهم . وقرروا في مجلس عقده أهل الرأي بينهم ارسال مبعوث الى الباشا التركي في البصرة لكي يشرح له انهم مستوطنون فقراء نزحوا من نجد البعيدة الى الكويت طلبا للرزق ، وليست في نيتهم أذية أحد . و أختير للقيام بهذه المهمة رجل يدعى صباح . وكان متقدما في السن وله من دنياه الخبرة والحظ فنجح في مهمته ، ومنحه باشا بغداد لقب قائمقام في عام 1718 .
وهكذا برزت أسرة ال صباح من بين تحالف العتوب باعتبارها الأسرة الحاكمة
“المصادر = (ديكسون 1990م) و(قاسم 1985م”
=========================================

هجرة ال خليفة من الكويت الى الزبارة : –
هناك خلاف حول السبب في هجرتهم

روايات تقول بني كعب هم سبب هجرة ال خليفة من الكويت ،
يقول العصيمي(1991م) :”ولعل النمو الذي كسبته الكويت قد أغرى بني كعب أهل عربستان ،، وبدأت العلاقات تتوتر بينهم وبين أهل الكويت ،مما أجبر آل خليفة على الرحيل من الكويت”.

الا ان ديكسون (1990م) ينقل الرواية المحلية التي تقول :”ان سبب هجوم ال نصار على الكويت هو ان شيخ بني كعب في ذلك الوقت أخذ يتودد الى مريم الابنة الجميلة للشيخ عبد الله الصباح ، فلما صدته أرسل أسطولا لغزو الكويت .
وقبل ان يعود أل خليفة الى زبارة استحثوا نسيبهم وحليفهم عبد الله أن يضحي بمريم ليشتري بذلك سكوت بني كعب عنه ، ولكن عبد الله الصباح أجابهم بعناد : ماذا ؟ أأعطي ابنتي الى هؤلاء الكلاب من بني كعب لأنقذ نفسي ؟ أبدا .. ان أحدا من ال الصباح ، طالما هو حي لا يزوج ابنته الى غريب نسبه موضع شك”

وروايات تقول إن هجرة ال خليفة من الكويت كانت برغبة ال خليفة أنفسهم
ولم تكن بسبب توتر العلاقات مع بني كعب أو غيرهم وانما السبب يرجع الى ال خليفة أنفسهم. يقول المستر فرانسيس واردن عضو مجلس بومباي ، ومساعد المقيم في الخليج : “ان جمع الثروة جعل الفرع التجاري (ال خليفة) راغبا في التحلل من التحالف القديم ، لكي ينفرد أصحابه بالغنى وبتحصيل الثروة . غير ان الفرع التجاري اضطروا أن يسلكوا طريق المواربة ليحققوا مبتغاهم ، وتعهد خليفة بن محمد بتحقيق ذلك ، فصور للقبيلتين الأخرتين مخايل الثراء التي تتراءى لعينيه من الانتقال الى سواحل ذلك الجزء من الخليج حيث يكثر اللؤلؤ وانهم اذا أنشأوا مستوطنا في بقعة مجاورة استطاعوا أن يباشروا استخراج اللؤلؤ بأنفسهم ، وأغرتهم الفوائد المترقبة ، فأذنوا لشيخ بني خليفة بمغادرة الكويت مع قسم من قبيلته وعلى هذا مضى ونزل في الزبارة على الساحل الغربي وسرعان ما استحصل قسم هام من مصايد اللؤلؤ . كما استطاع أن يستدعي بقية قبيلته الى هذا المستوطن الجديد ،ومع الزمن انفصل تماما عن القبيلتين الأخريين واستقل في الزبارة . وبعد فوات الفرصة أدرك أبناء صباح والجلاهمة الدوافع الحقيقية التي وجهت سلوك ال خليفة لكنهم لم يكونوا يملكون التبرم بها
(انظر أبوحاكمة 1970م) .
وهناك روايتان حول أسباب الهجرة من الكويت تمثلان وجهة نظر ال خليفة : –
ومن المحتمل ان ال خليفة بسردهم الروايتين أرادوا رد اعتبارهم:
الأولى : وتنقلها الدكتورة الصباح (1989م) عن الشيخ عبد الله بن خالد ال خليفة في كتابها (الكويت حضارة وتاريخ) : “ان احدى سفن الشيخ محمد بن خليفة ال خليفة وفيها أحد أبنائه (لا يعلم هل هو خليفة أو أحمد أومقرن) كانت راسية في الدورق وكانت تحمل تمرا فهاجمها قطاع الطريق ليلا بهدف نهبها ونشبت بين المهاجمين وأصحاب السفينة معركة انتهت بقتل أحد المهاجمين وهم من كعب . وغادرت السفينة مرساها بسرعة وعادت الى الكويت فطلب بنو كعب تسليم ابن الشيخ محمد لأخذ الثأر منه لقتيلهم فرفض الشيخ محمد تسليم ابنه واقترح عليه الشيخ عبد الله بن صباح أن يأخذوا الابن في مسيرة ويذهبوا الى بني كعب ويطلبوا منهم الصفح على ان يدفعوا لهم دية القتيل ، فلم يوافق الشيخ محمد بن خليفة على ذلك الرأي وقال انه مستعد لدفع الدية مهما بلغت لكنه لن يسلم ابنه خاصة وأن بني كعب هم الذين بدأوا العدوان . فاشتد الخلاف بين بني كعب والشيخ عبد الله نتيجة لذلك الرفض مما دعا الأخير الى الالحاح على الشيخ محمد بتسليم ابنه على أساس انه ليس في مقدورهم محاربة بني كعب ، فأدى ذلك الى مغادرة الشيخ محمد ال خليفة مع من رافقه من العتوب وتوجه الى أقاربه وأصهاره العتوب من ال بنعلي الذين هاجروا من الكويت في وقت سابق وسكنوا الفريحة في قطر فسكن عندهم وأسس مدينة الزبارة في وقت لاحق واستقل بها عن قطر” .

الثانية : ينقلها الدكتور أبو حاكمة (1965م) وقد علم بها من الشيخ عبد الله بن خالد ال خليفة : “انه سبق لجد خليفة انه حكم الكويت أو المنطقة التي كان يقيم فيها العتوب وذلك قبل استيطانهم الكويت ، وقد قام فيصل بتزويج احدى كريماته من جابر ، والد الشيخ صباح بعد انتخاب صباح حاكما على البلاد ، ولم يعترض أحد من عمومته على الزواج المذكور أملا في ان الحاكم الذي سيخلفه لابد وان يكون من أسرة فيصل . على كل حال فان اختيار عبد الله أصغر أبناء صباح للحكم أثار ثائرة خليفة الذي كان ينوي ان يحل محل صباح في الحكم ، وازاء ذلك اضطر خليفة الى مغادرة الكويت ” .

المصدر : مقال لمراقب عام منتديات مملكة البحرين بعنوان مقتطفات لتاريخ البحرين الحديث، والرابط هو:..
http://www.bahrainforums.com/showpost.php?p=503554&postcount=7
=
———————————————-

1714؟
محاولة عمانية لاحتلال البحرين
—————–

1715-1719
خراب البحرين الاكبر على أيدي العمانيين
تعليق:
خلال الفترة 1700-1735 غزا حكام مسقط البحرين 3 مرات ، و سمي هذا العهد بعهد “خراب البحرين”. و القرى تم احراقها و فرض عليها الحصار ثلاث مرات من قبل حكام مسقط و حدثت مجاعة و لأول مرة في تاريخ البحرين حتى استسلم أهل البحرين و هرب كثير منهم للخارج.

“المصدر : الشيخ يوسف البحراني في كتابه لؤلؤة البحرين”
———————————
1717
الاحتلال العماني الأول للبحرين :
خلال حكم (شاه حسين) الضعيف هاجم حاكم مسقط، الإمام سلطان بن سيف البحرين وأخضعها.
لما رأى الامام (سلطان بن سيف الثاني) الفرس يرومون أن يحلوا محل البرتغال في بلاد العرب ، وهم لهم بعمان سوابق شر ،
قرر غزو البحرين وبدأ مخططه بتقوية قبضته على بعض الجزر التي تقع في مدخل الخليج مثل جزيرة لاركا والقسم وهرمز ، وكذلك على بعض المدن الفارسية الهامة مثل لنجة وبندر عباس

ثم جهز الامام جيشا بحرياً بقيادة القائد البحري الجسور (حمير بن سيف بن ماجد) ، وعضده برجال من أهل عمان الذين تعودوا الحروب ، فزحف الأسطول العماني على جزيرة البحرين ،وأحاط بها حتي أتم حصارها و أضعف أهلها ، ودارت رحى الحرب بين الفريقين ،وأسفرت عن انتصار الأسطول العماني ، وفتحوا البحرين قهرا ، و أوقعوا في البحارنة والعجم القتل والسلب والنهب ولكن استطاع الفرس ركوب سفنهم بسرعة والفرار بأرواحهم من البحرين
الى القطيف والى غيرها من الأقطار
———————-

1717
بناء قلعة عراد
ومن أشهر الأعمال التي قام بها الامام لتدعيم نفوذه في البحرين بناء قلعتها المشهورة والتي تسمى قلعة عراد”.

—————————–
1718
الفرس عادوا لمهاجمة البحرين
سكر العجم مع جملة من الأعراب جاؤا لاستخلاص البحرين من أيدي الخوارج
لتخليصها من سيطرة العمانيين فوقع القتال بين الطرفين
وخسر الفرس المعركة
ولكنهم هذه المرة قاتلوا حتي قتلوا جميعاً
وأما البحارنة الذين ساعدوا الفرس فقد تعرضت بيوتهم للاحراق فاضطر للهجرة للقطيف وغيرها من المناطق المجاورة .
—————————
1718
وافق سلطان مسقط الإمام سلطان بن سيف على الانسحاب من البحرين صلحا بعدما احتلها وفتك بأهلهامقابل الحصول على 8 الاف كضريبة يدفعها له العجم الفرس
لعجز ملك العجم وضعفه عن العودة لقتال العمانيين
أخذت البحرين من أيدي الخوارج بعد دفع مبلغ خطير لامام
أما سبب موافقة العمانيين علي ذلك فهو يبدو أنهم فوجئوا بجفاف الجزيرة وقلة الخيرات بها التي تعد مطمع القوى الغازية للبقاء

المصادر: بوشهري (1987م) ، (البحراني المتوفى 1772م)0
—————————-

منذ سنة 1719
بدأ زحف الأفغان (سنيين) والذين كان يحكمهم الغلزاي (گلزاي) .
——————————————

1722
غزو الأفغان السنيون لمملكة الصفويين الشيعية
كان يتربع على العرش الإيراني الشاه حسين الذي انتهى حكمه

تحرك حاكم سجستان تخليص أصفهان من حصار الأفغان بجيش من 10 آلاف جندي
وعند شعور مير محمود الأفغاني بنيته أرسل له ينهاه عن ذلك ووعده بمنحه خراسان وسجستان له ليحكمها هو وذريته علي سبيل الاستقلال
فصارت هذه الرشوة السياسية سببا في انقطاع طريق النجاة علي اصفهان حتي أصابها القحط والمجاعة و كان الناس يموتون جوعاً في الطرق والأزقة وامتلأ نهر ( زاينده رود) بجثث الموتي
فقرر شاه سلطان حسين الاستسلام وفي 23-10-1722 انطلق مع عظماء دولته وثلاثمائة فارس الي فرح أباد حتي وصلوا إلي قصر مير محمود الأفغاني
وهناك تنازل الشاه حسين لمير محمود عن عرش الدولة وسلمه ريشة الملك
وزوجه بابنته في المجلس!
وفي اليوم التالي استولى الأفغان على أصفهان وانتهى بذلك حكم الصفويين
“المصدر: تتمة البيان في تاريخ الأفغان للسيد جمال الدين الأفغاني”
=============
1722-1729
. فترة الاحتلال الأفغاني لإيران .
—————–
1726
إعدام الشاه حسين المخلوع
————————————-
1729
إلي:
2-9-1732
حاكم الدولة الصفوية من الغلزويون = طهماسب
ولد سنة 1704
وفي 10-11-1722 نصبه نادر شاه الأفشري
نادر شاه الأفشري إستعاد البلاد من الغلزويين
ومات طهماسب سنة 1740

—————————
1722
عم الجفاف الجزيرة العربية وانتشرت المجاعة في منطقة الأفلاج بنجد مما أدى لنزوح عدد من القبائل العربية ومنه العتوب إلى سواحل الخليج بحثا عن الأكل والعيش الرغيد. وقد كانت منطقة الاحساء والمنطقة الممتدة من البصرة حتى قطر تحت سيطرة بني خالد.
ارتحل العتوب المنطقة التي يطلق عليها حاليا الكويت.
———————
1722-1737
بعد انتهاء العهد الصفوي الايراني الذي سقط مع غزو افغانستان لايران في 1722 لم يهتم الأفغان باحتلال جزيرة البحرين
فسيطر الشيخ (جبارة الهولي ) عليها
وهو من عرب الهولة الذين كانوا يسكنون الساحل الايراني
وقد حكم البحرين لمدة 15 سنة حتى عام 1737 أي بعد سنة من وصول نادر شاه للحكم في ايران) .

: يقول الشيخ محمد علي التاجر “في اواخر ايام الدولة الصفوية ملك جزيرة البحرين الشيخ جبارة الهولي وهو من عرب سواحل فارس.
وسبب ذلك انه لما رأى الفتور في أمر الدولة الصفوية عصى بما تحت يده من الممالك ومن ضمنها جزيرة البحرين وادعى الاستقلال وبقيت تحت حكمه إلى ان قام نادر شاه واستولى على عرش ايران (1736-1747م) واسترجع جزيرة البحرين (في 1737) من الشيخ جبارة.
وقام نادر شاه بتشييد “القلعة” في المنامة (الموجود حتى الان).

================

3-9-1732
إلي:
8-3-1736
شاه ايران = عباس الثالث
ولد سنة 1732 ومات 1736 أو 1740
حكم صورياً تحت وصاية نادر شاه، ثم بعد موته بدأ عهد نادر شاه
=========================

1736-1749
عهد نادر شاه

في سنة 1736 أعاد نادر شاه توحيد ايران ثم في سنة 1737م و بنى القلعة الحالية (قلعة المنامة) و أسس الحكم الايراني مرة أخرى.
———————-
———————————————————-
1737
استعادة الحكم الايراني للبحرين:
تفصيل:
نادر شاه (مؤسس حكم العائلة الافشارية في ايران) أرسل إلي واليه علي شيراز واسمه (ميرزا تقي خان ) أمراً بانتزاع جزيرة البحرين.
وكان الشيخ جبارة غائبا عنها وهو يومئذ في مكة.
واما نائبه على البحرين، فحين راى نزول تقي خان بجيشه لم يستطع ان يثبت للمقاومة ففر هاربا بنفسه، فاستولت عساكر نادر شاه على البحرين.
المصدر : التاجر
——————————
1737-1783

حكام البحرين = آل مذكور (واصلهم من بوشهر)
وآل مذكور من النصور قبيلة مالك بن عوف النصرى
و هم ممثلون لحكومة فارس
وكانت البحرين تعتبر تحت نفوذ الفرس اسميا أما من الناحية الداخلية فكانت البحرين محكومة بقيادة محلية عاصمتها “البلد القديم”.
أوكان بها مرجع يدعي شيخ الإسلام (الحاكم الديني للشيعة ) يختار من أبناء البحرين.

في زمن آل مدكور كانت البحرين البلد الغني في الخليج بعد البصرة لكثرة العيون فيها و كثافة الزراعة ووجود اللؤلؤ .
ولذا كانت البحرين محل أطماع المستعمرين والغازين لما كان يمثله اللؤلؤ في ذلك الزمان من ثروة ربما تعادل ثروة النفط في زماننا .
أما جزيرة العرب فكانت تكثر فيها المجاعات كما حدث في العشرينات من القرن 18 في نجد عندما سادها جفاف الأمطار و القحط ، ولذلك فإن الكثير من سكان جزيرة العرب كانوا يقتربون من البصرة للحصول على أنواع السلع ولذلك تكونت الكويت لخدمتهم وتبادل السلع معهم.

==============

17-12-1749
إلي:
9-1-1750
شاه ايران = سليمان الثاني
ولد سنة 1714 ومات 1763
جاء به كريم خان زند بعد مرحلة الفوضى علي أثر مقتل نادر شاه
===========================
29-6-1750
إلي:
1773
شاه ايران = إسماعيل الثالث
ولد1733 ومات1773
كان كريم خان وصياً عليه

==========================================
1766
هجرة العتوب الى الزبارة

انتقل آل خليفة نازحين من الكويت عام 1766م واتجهوا صوب البحرين لسكناها الا ان آل مذكور (الذين أصبحوا حكاما في الجزيرة) منعوهم من ذلك وصدوهم فقرروا الهجرة إلي الزبارة واستقروا فيها بقيادة خليفة بن محمد .

وكان هجرة العتوب الى الزبارة لعدة اسباب أهمها:
1. حالة الغنى التي حظي بها آل خليفة ورغبتهم في السيطرة على منطقة يكون هم الحكام فيها.
2. سبب اقتصادي وهو قربها من المغاصات الجيدة والبحرين وصلاحية موانئها لرسو السفن.
3. الثأر: حيث ان ابناء الشيخ محمد بن خليفة ذهبوا للبصرة (الفلاحية ) لجلب التمر للكويت ، فهاجمهم قطاع طرق من بني كعب وحدثت مواجهات قتل خلالها احد ابناء بني كعب، فأتت كعب الى الشيخ عبدالله بن صباح تطالبه بدم قتيلها
فطلب الشيخ بن صباح من الشيخ محمد بن خليفة بأن يسلم ابناءه له لكي يسير بهم لبني كعب للصلح حسب تقاليد القبائل ، الا ان الشيخ محمد بن خليفة وافق بدفع الدية ورفض نهائياً تسليم ابناءه
فاشتد الخلاف بينهما .

لقد تعرضت الزبارة في أبان دخول الشيخ خليفة وأسرته الى المواجهة مع قوتين :
القوة الأولى تكمن في بني خالد ، وتتميز العلاقات بينهم وبين العتوب بالود والمحبة منذ عهد بعيد.
أما القوة الثانية فكانت ال المسلم ، ولم تكن العلاقات بينهم وبين العتوب ذات طابع ودي مما جعلهم يشرعون في تحصين مدينتهم الزبارة بالأسوار والقلاع فور نزولهم ، وذلك بقصد الدفاع عنها وحمايتها. وتشير الرواية المحلية أن ال مسلم طلبوا الزكاة ، فرفض الجميع دفعها ، وبدأوا في تحصين مدينتهم الناشئة ، وهكذا استطاعوا في بحر عامين من نزولهم بالزبارة الفراغ من بناء سور المدينة وقلعة مرير (الزياني 1973م) .

أما من الناحية الاقتصادية فقد أصبحت الزبارة في عهد آل خليفة مركزا تجاريا هاما للأسباب التالية :
1 – الخبرة التي اكتسبها ال خليفة في مجال التجارة خصوصا وأنهم كانوا المختصين بالتجارة حينما كانوا بالكويت في تحالف مع ال الصباح والجلاهمة .
2 – موقع الزبارة المتميز قرب مصائد اللؤلؤ .
لذا أصبحت مركزا هاما لتجارة اللؤلؤ” .
3 – حصار الفرس للبصرة (1776 -1779م) دفع التجار للاقامة بالزبارة فانتقلت مهام البصرة للكويت والزبارة .
و أخذت تجارة شرق الجزيرة العربية والهند تتركز في الزبارة
4 – سياسة الاعفاء من الضرائب التي اتبعها آل خليفة في الزبارة .

وقد أعجب الجلاهمة وهم الفرع الثالث من تحالف العتوب بما وصل اليه آل خليفة في الزبارة فهاجروا بدورهم الي الزبارة بعد انشقاقهم عن آل صباح الذين استمروا لليوم في الكويت
المصادر :

الزياني 1973م) .
قاسم (1985م)
http://www.bahrainforums.com/showpost.php?p=503554&postcount=7
مصادر أخري
=================================
1776 – 1779
حصار الفرس للبصرة
====================
الفترة التقديرية ؟؟1777 -1779
الحاكم الثاني للزبارة من العتوب =الشيخ خليفة بن محمد
ظل الشيخ محمد بن خليفة حاكما علي الزبارة التي يسكنها العتوب و ال بن علي وغيرهم حتي مات
وخلفه ابنه الكبير الشيخ (خليفة بن محمد) علي حكم الزبارة ولم تطل مدته بل ذهب لاداء فريضة الحج واستناب مكانه اخيه الشيخ احمد المشهور بالفاتح
ولما انتهي الشيخ (خليفة بن محمد) من مناسك الحج في مكة المكرمة مات بها ودفن في المعلا .
===================
1779
الحاكم الثالث للزبارة من العتوب =الشيخ خليفة بن محمد
====================
في عام 1782
بعد اغتيال كريم خان استغل ال خليفة الاضطرابات في فارس وشنوا حملة ضد البحرين استطاعوا خلالها سلب البحرين ونهبها والاستيلاء على أحد قوارب شيخ بوشهر الشيخ نصر ، .
وبعد فراغهم من السلب والنهب رجعوا للزبارة
——————————–
1782
شجار بين عدد من اتباع ال خليفة الذين جاءوا للتجارة وبعض اهالي سترة.
جري اتهام اتباع ال خليفة اتهموا بقتل عدد من اهالي سترة اثناء شجار
قاد أل مذكور حملة بحرية ضد ال خليفة الموجودين في الزبارة
انتهت المعركة البحرية ضد ال خليفة بالزبارة بفشل ذريع
===============
1783
حدث تنافس وتصادم بين المدينتين الرئيسيتين و هما (جدحفص) و العاصمة (بلاد القديم ) .
وصل التصادم والاقتتال لدرجة اعتباره حرب أهلية داخل البحرين بين العوائل المتنفذة فيها مثل عائلة البلادي (حاليا تسمى الجشي) و آل مدن و ال ماجد و غيرهم.
انتهي الاقتتال بانتصار أهالي (جدحفص) على أهالي (بلاد القديم).
استغاث أهالي (بلاد القديم) بآل خليفة الموجودين في الزبارة .
استولى ال خليفة على البحرين
=======================
1783
أخذ شيخ بوشهر والبحرين يعد العدة للتوجه للزبارة
للانتقام منها بعد مقتل عدد من أهالي سترة وبعد هجوم آل خليفة المباغت عليها
وكان معه عرب الساحل الفارسي حيث توجهوا جميعا للزبارة ، ولكن الشيخ نصر لم يرغب في الحرب بداية فقام بحصار الزبارة حتى يستجيب ال خليفة لشروطه .
ولما لم يستطع ال خليفة فك الحصار أرسلوا شيخ بندر ريق ليخبر شيخ بوشهر والبحرين عن عزمهم رد الأسلاب التي أخذوها مقابل فك الحصار. الا ان الشيخ نصر رفض ذلك. ثم حاول الشيخ راشد زعيم رأس الخيمة ان يكون وسيط سلام بين الطرفين الا ان جهوده باءت بالفشل ، ونتيجة لفشل سياسة الحصار في خضوع ال خليفة لشروط الشيخ نصر ، قام الأخير بشن هجومه على الزبارة ظنا منه أن ذلك سيكون سهلا. ولكنه تفاجأ حين ظهرت أمامه أفواج المقاتلين من قلعة الزبارة واستطاعوا هزيمة الجيوش المهاجمة مما اضطرهم الهرب سريعا.

في هذه الأثناء وبعد الهزيمة أرسل الشيخ نصر قاربا لابنه الشيخ ناصر الذي خلفه في البحرين ، يخبره بنبأ الهزيمة ويطلب منه الصمود في وجه الأعداء حتى تأتيه الامدادات ، وقد صادف مرور هذا القارب ان كانت هناك قوات بحرية تابعة لعتوب الكويت في الطريق ، وبعد ان علم عتوب الكويت بما جرى قرروا التوجه الى البحرين مباشرة ، فاستولوا عليها وأشعلوا فيها النيران وبعدهم وصل عتوب الزبارة ومعهم الجلاهمة .
=============================
1783
انتصار آل خليفة في معركة الزبارة علي آل مدكور ودخولهم البحرين
—————————–
1783
أسباب احتلال ال خليفة للبحرين : –
لقد دفعت الأجواء الاقليمية المضطربة لنشوب هذه الحرب وما نتج عنها من احتلال ال خليفة للبحرين ، ومن الاسباب التي أدت لذلك ما يلي :

1 – الظروف السياسية المضطربة التي كانت تمر بها فارس بعد موت كريم خان ، حيث أدى ذلك الى تقهقر القوة التي تحفظ نفوذ الفرس في المناطق المحسوبة عليها ومنها البحرين ، كما شجع غياب دولة قوية كبرى في الخليج الدول البحرية الواقعة على جانبي الساحل على التناحر فيما بينها بتـأثير ما كان بينها من الحزازات القديمة والجديدة . ومن أمثلة على ذلك الخصومة التقليدية بين العتوب وبني كعب كنتيجة لتحالف العتوب مع عرب أبو شهر وبندر رق أثناء حصار الفرس للبصرة وقد انعكس الصراع الذي ظهرت بوادره في سنة 1779 على مناطق النفوذ بين العتوب وعرب الساحل الفارسي في مشكلة البحرين
(أبوحاكمة 1965م) .

2 – المنافسة التجارية في الخليج ، اذ أن تطور الزبارة تجاريا خصوصا بعد حصار الفرس للبصرة (1776 – 1779م) أدى الى عداء عرب الساحل الشرقي للعتوب نظراً لتأثرهم من تحول التجارة عنهم ، والمؤكد ان العتوب لم يكونوا على وفاق مع بني كعب وعرب بندر رق وابو شهر بسبب المنافسة التجارية في الخليج ، أو بسبب احتقار العتوب لبني كعب وحلفائهم بسبب زواجهم من غير العرب ، أو لعله بسبب الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة ، أو لكل هذه الأسباب مجتمعة” .

أما عن موقف البحرين من ازدهار الزبارة كقوة تجارية فقد ضايقها وأبدت رغبة في الانتقام من ال خليفة لأسباب عدة نذكر منها:
1- استيلاء ال خليفة على سفينة أهل بوشهر التي كانت في طريقها الى البحرين لاحضار الجزية السنوية (
2 – قتا آل خليفة لخمسة من سكان جزيرة سترة التابعة للبحرين ، حيث يروي ال خليفة أن أهل البحرين بحكم انتمائهم الى الشيعة منعوا عمال ال خليفة من شراء جذوع النخيل من سترة احدى جزر البحرين ، وقد أدى ذلك الى مصرع أحد عمال ال خليفة الذين اتخذوا من الحادث ذريعة لمهاجمة سترة ليلا وقتل خمسة من سكانها. وعندئذ قام الأهالي بابلاغ الأمر للشيخ ناصر المذكور الذي أخذ يدبر حمله انتقامية ضد سكان الزبارة

3 – عدم دفع ال خليفة إيجار مغاصات اللؤلؤ في البحرين ، حيث تذكر الدكتورة الصباح (1989م) ” ان ال خليفة قد استأجروا أجزاء من جزر البحرين الغنية بمغاصات اللؤلؤ ، وحين توقفوا عن دفع الاجار وجد الفرس فرصتهم في محاربة العتوب وطلبوا منهم أن يرحلوا ولما رفضوا شنوا عليهم حربا “.

4 – الخلافات الداخلية بين شعب البحرين خصوصا بين العاصمة آنذاك (البلاد القديم) والمدينة الثانية بعدها (جد حفص

أما الأسباب التي تخص الزبارة (آل خليفة) :

1 – مصائد اللؤلؤ ومزارع النخيل ، فقد عرف ال خليفة البحرين منذ هجرتهم الأولى من نجد حيث استقروا في سواحل الخليج قبل توجههم للكويت ، كما أن بعض الباحثين يشير الى أنهم احتلوا البحرين قبل أن يتوجهوا للكويت مع الأسر العتبية الأخرى ، كما يتضح اهتمام ال خليفة بالبحرين حين عزموا على الرحيل من الكويت حيث كان هدفهم الوصول لموارد الثراء . وحاولوا الاستقرار في البحرين الا ان ال مذكور منعوهم من ذلك فتوجهوا للزبارة يتحينون الفرصة المناسبة للاستحواذ على جزر اللؤلؤ والنخيل ،
2 – بعد التطور التجاري في الزبارة لم تعد تلبي احتياجات المجتمع الجديد والهجرة الواسعة اليها من قبل الجلاهمة وبعض تجار البصرة وغيرهم ، وبدا احتلال البحرين ضرورة لاستمرار الحصول على الثروة خصوصا وأن ال خليفة لم يكن باستطاعتهم التوسع في قطر لعلاقة حسن الجوار من جهة وخوفا من سطوة الوهابيين من جهة أخرى ، فاحتلال البحرين اضافة لما يترتب عليه من ثراء كان يوفر لهم الحماية المطلوبة لعدم وجود اسطول للوهابيين يهدد مصالحهم في البحرين ،
3 – تضايق القبائل في قطر من ال خليفة واتهامهم بالجشع وحب السيطرة ، مما حدى بكثير منهم لتشجيعهم على الذهاب الى البحرين للتخلص منهم
( محمد علي التاجر 1900) .
)
ال خليفة والاستيلاء على البحرين :

نظرا للأسباب السالفة الذكر فان المستر واردن يشير الى أن الشيخ نصر ال مذكور حاكم البحرين هو الذي بدأ مناوشاته ومحاولاته للاستيلاء على الزبارة بتشجيع من حاكم فارس وذلك بين الأعوام 1777م-1801م (أبوحاكمة 1970م).

وبعد اغتيال كريم خان استغل ال خليفة الاضطرابات في فارس وشنوا حملة ضد البحرين استطاعوا خلالها سلب البحرين ونهبها والاستيلاء على أحد قوارب شيخ بوشهر الشيخ نصر ، ثم عادوا للزبارة ، وكان ذلك في عام 1782م.

يذكر حمزة الحسن (1993م) في كتابه “الشيعة في المملكة العربية السعودية ” كيف كان تعامل آل خليفة مع الأهالي حين هاجموا البحرين بقوله “حينما سيطر آل خليفة سنة 1783م على البحرين واحتلوها ، أمعنوا في الأهالي قتلا وسحقا ، ففر هؤلاء الشيعة الى الأحساء ، ويذكر كرستن نيبور أنه في منتصف القرن الثامن عشر كان في البحرين 365 قرية ومدينة ، وبعد احتلال آل خليفة للبحرين بغزوهم لها من البر ، أصبحت لا تحتوي الا على مدينة واحدة محصنة ، الى جانب 40-50 قرية في حالة سيئة بسبب الحرب الطاحنة بين الغزاة والسكان الشيعة”. ولا يعرف على وجه الدقة هل شارك عتوب الزبارة اخوانهم عتوب الكويت في هجوم الأخيرين الأول على المنامة في البحرين ، اذ أنه على الرغم من ان الرواية المحلية لال خليفة تعزو الفتح الى أحمد بن محمد بن خليفة والقبائل العربية النازلة من قطر وهي تنفي أن يكون لعتوب الكويت أي دور في الفتح فان التقارير الأقدم عن الحادث وهي التي كتبها المستر واردن WARDEN والكابتن TAYLOR تشير بوضوح الى ان دور الكويت كان هاما وحاسما (ابوحاكمة 1984م).

تقول أمل الزياني (1973م): “وقد انضمت الى الشيخ أحمد القبائل العربية التي تقطن قطر ، كقبائل المسلم من حويلة وال بن علي من موزط والسودان من الدوحة ، والمنانعة من ابوظلوف والنعيم النازلين داخل شبه جزيرة قطر “.

وفي ذلك اشارة لدور القبائل العربية القاطنة في شبه جزيرة قطر وعدم اشارة لعتوب الكويت ، وهذه تعتبر وجهة نظر ال خليفة أما الدكتور قاسم (1985م) فله رأي اخر حيث يقول :”شارك ال خليفة في السيطرة على البحرين بالاضافة الى الجلاهمة وال صباح وبعض القبائل القطرية ” .

وقد ساعد ال خليفة الاختلاف الداخلي بين جدحفص والبلاد القديم. فبعد انهزام الحملة للانتقام من الزبارة انشقت الصفوف الداخلية بين من ايد البقاء مع ال مذكور وبين معارض لهم. واشتعلت الحساسيات والخلافات بين الرموز البلادية والجدحفصية، انتصرت الاخير في نهاية المطاف. مما حدى ببعض البلاديين الانتقام من ذلك باعانة ال خليفة. وقد انتقم ال خليفة لاحقا من الجميع وسيطروا على البحرين.

ومما سبق يتضح وجود اختلاف في العناصر التي اشتركت مع ال خليفة في الاستيلاء على البحرين :

الرأي الأول : ان عتوب الكويت استولوا على البحرين أولا ثم تبعهم عتوب الزبارة والجلاهمة ، وبعبارة أخرى ان عتوب الكويت والجلاهمة شاركوا ال خليفة في الاستيلاء على البحرين مع عدم الاشارة لدور القبائل القطرية .
الرأي الثاني : ان ال خليفة استولوا على البحرين بمساعدة القبائل القطرية فقط .
الرأي الثالث : ان ال خليفة استطاعوا السيطرة على البحرين بمساعدة عتوب الكويت والجلاهمة والقبائل القطرية .

وهناك من يدعم الراي الأول لشواهد منها :
1- ان عتوب الكويت والجلاهمة يرتبطون مع ال خليفة بتاريخ طويل حيث كانوا يعيشون في نجد ثم استقروا في الكويت وأبرموا معاهدة تقسيم أعمال البلد فيما بينهم وأطلق عليهم اسم واحد وهو (العتوب) ، كل ذلك وغيره يدلل على وجود العلاقة القوية بينهم والتي تزيد في احتمال المشاركة في المواجهات والأزمات .

2 – ان ال خليفة لم تكن علاقتهم جيدة مع قبيلة ال مسلم القطرية وهي من أبرز القبائل في شبه جزيرة قطر ، حيث ينقل ان ال خليفة لم يدفعوا الزكاة لال مسلم رغم مطالبتهم بها ، كما انهم أخذوا يحصنون انفسهم في الزبارة فشيدوا لها سورا وبنوا قلعة مرير ، فهذه المظاهر توضح مدى تنافر ال خليفة و ال مسلم مما يجعل مشاركة الأخيرة في حرب لا ربح لها فيها أمر يشك فيه .

3 – تواجد عائلة الجلاهمة وشهرتها في البحرين يرجح انضمامهم لال خليفة ، وحتى المصادر التي تشير الى ان الجلاهمة رحلوا من البحرين بعد ان منعهم ال خليفة من حقوقهم الملكية والسياسية التي طالب بها ابناء الشيخ جابر بن عتبة (زعيم الجلاهمة) الا ان ذلك لا ينفي احتمال بقاء بعض المنتسبين لأسرة الجلاهمة في البحرين رغم خروج بعضهم .

4 – تنقل أمل الزياني ان الشيخ نصر توجه الى بوشهر بعد هزيمته في الزبارة وبعد شهر تمكن ال خليفة من الاستيلاء على البحرين ، والسؤال هو كيف يقوم الشيخ نصر بالذهاب لبوشهر ويترك البحرين هكذا بلا حامي ولا رادع وهو في حالة حرب مع ال خليفة مع علمه برغبتهم في الاستيلاء على البحرين مسبقا ، خصوصا وانهم هاجموها عام 1782م .

5 – ان التقارير الرسمية التي كتبها فرنسيس واردن والكابتن تايلور تشير الى المشاركة الهامة والحاسمة لعتوب الكويت .
المصادر:
ابوحاكمة 1965م).
محمد علي التاجر 1900
=======================
سنة 1783
معركة حصار الزبارة
تفاصيل
ال بن علي (العتوب) كانوا يصيفون في البحرين على نخيلهم في قرية تسمى “مهزة” في جزيرة سترة لاجل الماء والرطب والرجال يذهبون الى الغوص . فحصل من الخدام بعض التعديات على اهل الزبارة المصطافين في البحرين ختى اخبروا ال بن علي (العتوب) فتواعدوا بالليل واوقعوا العجم وقتلوا المعتدين على اهاليهم وحصروهم في قلعة عجاج الغربية. فطلبوا الامان على ان يذهبوا فقالوا لهم: لا امان لكم ختى نعلم من اهلنا ماذا جرى لهم منكم.

وفي وقت الفتنة طلب اهل الزبارة (ال بن علي العتوب) من الخدام والحريم وذويهم ان يكونون في مكان محفوظين من التعديات. واقام حاكم البحرين الشيخ نصر ال مذكور لهم بواجب الكرامة فلما علموا من اهليهم عدم الاهانة والتعديات اعطوهم الامان ثم ذهب اهل الزبارة (ال بن علي العتوب) مع اهاليهم الى وطنهم الزبارة و فريحة. ولم يرعهم الا مراكب العجم في (راس عشيرق) قرب الزبارة والعجم ارسلوا السفن الى الاسفل واستعدوا استعداد شامل للحرب على الزبارة من المدافع والات الحرب وحصروا اهل الزبارة بحرا وبرا حتى اضطروهم الى أكل الميتة.

ووقتها كان بين اهل الزبارة واهل فريخة مغاضبة ، ولكن هول الحوادث جعل أهالي الزبارة يرسلون منتدبين عنهم يستغيثون بأهالي فريحة يريدون النجدة منهم ،فما امتثلوا بل قالوا لهم: “في وقت الضيق نحن بنو عمكم وبوقت الراحة لا نسوى لديكم شىء لا نفزع لكم ابدا ” فعادوا يائسين.
فقال لهم درباس بن نصر ال بن علي العتبي: “ارسلوا لهم الحريم بناتكم وعندما ينزلون على شاطىء فريحة يرفعون الحجاب ويصيحون: ولونا انتم ولا ياخذونا العجم أفا يا اولاد سالم ” .
فأطاعوا درباس بن نصر وارسلوا بناتهم إلي أهل فريحة، فلما وصلوا كشفت البنات حجابهن وأخذن يصحن ويستغيثون بأهل فريحة ، فثارت مشاعر أهل فريحة واحتقروا أنفسهم وظل الرجال يبكون والقوا الغتر من علي رءوسهم من شدة تأثرهم ونخوتهم وتواعدوا آخر الليل علي دخول المعركة مع أقاربهم أهل الزبارة ودارت معركة رهيبة اهل الزبارة واهل فريخة بالبنادق والسيوف مع العجم بعد السحر . فولي العجم هاربين لا يلوون على شىء والى مراكبهم طالبين وقد ظهر اهل الزبارة فرحين مستبشرين . ووقع سيف الشيخ نصر ال مذكور رئيس العجم بيد سلامة بن سيف آل بن علي العتبي

“المصدر: كتاب مجموعة الفضائل في فن النسب وتاريخ القبائل – راشد بن فاضل ال بن علي”
———————–
سنة 1783
لما انكسر (نصر ال مذكور) ونضعضع العجم استشار( الشيخ احمد بن محمد ال خليفة) اهل الزبارة من أخواله قبيلة البنعلي (العتوب) في غزو البحرين واستئصال العجم. فاجابوا بالسمع والطاعة ولكنهم قالوا : هذا الامر يريد استعداد كبير فقال الشيخ احمد لآل بن على (العتوب):” انتم المكلفون بهذا الامر وعلى المال والسلاح”
وكان قد استولي أخواله علي جميع أسلحة العجم بعد الانتصار في حصار الزبارة .
فاجمعوا جميع سفنهم وكان عدد البنعلي في ذلك الزمن خمسة الاف نسمة اى قوة كبيرة لا يستهان بها تصلح لغزو البحرين لصالح ابن اختهم الشيخ احمد. وساروا اولا الى حاكم الكويت الشيخ عبدالله بن صباح يريدزن منه المدد والنجدة على اخذ البحرين. فامدهم بناس من قبيلة الظفير وبشىء من المال وتعذر من المدد برجاله حيث قربه من العجم في المحمرة وقد شكره اهل الزبارة آل بن علي (العتوب) مع اميرهم وابن اختهم الشيخ احمد بموجب مساعدته بالضفير فركبوا من الكويت حتى وصلوا الى الزبارة وتوجهوا نخو جزيرة البحرين
وكان جيش الشيخ احمد بن محمد ال خليفة يتكون من اخوانه الثلاث (مقرن و على وابراهيم) وأخواله آل بن علي (90% من الجيش) ومقاتلين من قبيلة الظفير وجههم حاكم الكويت لمساعدتهم.
ولما علم ( نصر بن طاهر) حاكم البحرين من جهة العجم بقرب اقتحام جيش العتوب للبحرين ضاقت عليه الارض بما رحبت حيث لا يمكنه طلب تعزيزات من الدولة الفارسية لبعد المسافة فجمع ما امكنه من ابناء الشيعة والعجم ولكن ما اغنوا من القدر المحتوم بشىء .
ولما انكسر قوم نصر بن طاهر في البحرين احتموا في قلعة عجاج الغربية وطلبوا الاستسلام مع الامان على رقابهم. فاعطاهم الشيخ احمد الامان وذهبوا في سفينة كبيرة تدعى “الغريرية” حتى وصلوا الى بوشهر عام 1783م .

تعقيب : اراد جيش نصر بن طاهر الرجعة لاخذ الثار والانتقام من الشيخ احمد ال خليفة وأخواله ال بن علي (العتوب) ولكن ضعف حكومة شيراز واختلاف داخليتها لم تمكنهم من ذلك، وقد كفى في المؤمنين القتال.

“المصدر: كتاب مجموعة الفضائل في فن النسب وتاريخ القبائل – راشد بن فاضل ال بن علي”
====================================
1783-1799
استقر الحكم إلى الحاكم الأول من عائلة ال خليفة و هو الشيخ أحمد ال خليفة.
==========================
(حدث الامر ذاته في 1799 واستولى حكام مسقط على البحرين لمدة 3 سنوات بعد حرب مع ال خليفة واهل البحرين وهي الحادثة التي استشهد فيها العلامة الشيخ حسين العصفور الذي لازال يقلده الكثير من شيعة البحرين).

========================
1800
‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎الاحتلال العماني الثاني للبحرين :
توجه “سلطان بن أحمد ” للبحرين متذرعا بأن ال خليفة لم يدفعوا رسوم سفنهم القادمة من الهند والمارة في مسقط .
لكن هدفه كان احتلال البحرين ،وهذا ماتم فاحتلها ونصب ابنه (سالم) عليها.

ولما كان ابنه سالم صغيرا فقد نصب من يعاضده وهو الشيخ الشيعي “محمد بن خلف آل عصفور” لكونه ممن دعوه لدخول البحرين لتخليصهم من حكم آل خليفة، ومراعاة لمذهب غالبية سكان البحرين
وأخذ من أعيان البحارنة 25 شخصا ( أو عائلة ؟) كرهائن الى مسقط ، وطرد آل خليفة من البحرين الي الزبارة

ملحوظة: اختلف الباحثون في تحديد عام السيطرة العمانية على البحرينبين علي ثلاثة مذاهب 1800 أو 1801 أو 1802 )
========================
1800

لما استولى امام مسقط على البحرين غادر شيوخ العتوب الجزيرة وتوجهوا مع أتباعهم الى ( الزبارة) ، والتمسوا حماية حاكمها من طرف آل سعود ، فأعطاهم الأمان و شجعهم على الاستقرار في( الزبارة)
وربما كان هدفه أن يعاونوا جيشه في غزو البحرين مستقبلاً
————————–
1801
ال خليفة السنيون الأشداء لم يسكتوا بوضعهم الجديد فاستغاثوا بالدولة السعودية
———————–
في أوائل 1802
ـ الدولة السعودية استطاعت هزيمة العمانيين وطردهم من البحرين .
ـ فرار سالم بن سلطان وأصحابه من البحرين
ملحوظة: اختلف الباحثون في تحديد العام الذي طرد فيه العمانيون من البحرين (1802 أو 1807 أو 1809 )
———————-
1802
تنكيل آل خليفة بالشيعة البحارنة من أهل البحرين بعد طرد العمانيين بحجة انهم ساعدوا العمانيين .

قام أنصار آل خليفة من البحارنة السنيين بتفريق جمع البحارنة الشيعة في سائر البلدان ،وقتلوا من قاتلهم وأذلوا الأكثر ، وحازوا الأموال ونكلوا بهم بدعوى خيانتهم و ان الاحتلال العماني كان بسببهم ، وأنهم هم الذين حركوا سلطنة عمان على البحرين .”

=================

1802-1811
هـ 1217-1226
حكام البحرين= آل خليفة (من قبل آل سعود).

وفي هذه السنوات التسع كانت البحرين تحت سيطرة آل سعود يفرضون أوامرهم على آل خليفة
—————————-
1809
أمر آل سعود ال خليفة بالهجوم على مسقط أو القرين ، فرفض آل خليفة ذلك مما أدى الى غضب آل سعود عليهم
————————
1810
تنصيب آل سعود لوكيل عنهم في البحرين ليس من آل خليفة ، واسمه (عبد الله بن عفيصان)
وبلغ من سلطته أنه كان يأخذ الزكاة من ال خليفة وكيلا عن آل سعود في البحرين
وقيل اضطر حكام البحرين لدفع الجزية لإمارة الدرعية لبضع سنوات
——————
1811-1869
هـ 1226-1286
فترة إضطرابات
—————————-
1811
تعاون آل خليفة مع حكام مسقط ضد السعوديين و طردوهم من البحرين:
تفصيل:
حين زحفت قوات محمد علي باشا العثمانية على الجهة الغربية توجه الحشد العسكري السعودي لصد هذا الهجوم فاستثمر ال خليفة هذه الفرصة حيث استنجدوا بحكام مسقط الذين هاجموا البحرين واستطاعوا طرد وكيل الوهابيين عبد الله بن عفيصان .
——————————
فترة 1811-1869م
هي فترة تحارب أجنحة آل خليفة مع بعضهم البعض فهرب الكثير من اهالي البحرين إلى مناطق عديدة مثل القصبة و البصرة و الأهواز.
————————
1815
1230هـ
وقعة المقطع
——————–
1816
حين شعر ال خليفة برغبة حكام مسقط في السيطرة على البحرين استنجدوا عام 1816 بآل سعود مرة اخرى .
—————————–
1817
ضغط السعوديون على البحرين فأرسل ال خليفة رسالة يستنجدون بها بالفرس وأنهم يتطلعون الى الشاه في مساعدتهم ضد خطر الوهابيين
تفسير :
” لم تكن هناك سياسة ثابتة لشيوخ ال خليفة بالنسبة لعلاقتهم بكل من السعودية وفارس وعمان وامارة القواسم وانما كانت سياستهم تتحدد طبقا للظروف أو الأخطار التي يواجهونها فحينما استولى سلطان ابن أحمد على البحرين استعان ال خليفة بالسعوديين وحين سيطر السعوديون على البحرين استعان ال خليفة بألد أعدائهم وهو سلطان مسقط
==================
1820
معاهدة السلام البحري عام 1820
وقع آل خليفة معاهدة السلام هذه مع بريطانيا
مفادها عدم القيام بالهجوم ما دام ليس هناك حرب.

—————–
1820-1861
سلسلة من المعاهدات بين بريطانيا وحكام البحرين—أولها معاهدة السلام البحري عام 1820
——————–
1825
الي:
31-5-1834
حاكم البحرين = خليفة بن سلمان آل خليفة

حكم من سنة 1825 حتي وفاته سنة 1834
——————–
1242هـ
حادثة حرب أرحمة بن جابر الجلهمي
——————-
1830
بعد أن أخذ جيش محمد علي باشا الجزيرة العربية من الوهابيين بصفته موكلا بذلك من السلطنة العثمانية أعلن حاكم البحرين ولاءه لحكومة ايران خشية سيطرة الجيش المصري علي البحرين
After Egyptian Mohammad Pasha took the Arabian Peninsula from the Wahhabis on behalf of the Ottoman Empire in 1830, Sheikh Abdul Al Khalifeh declared allegiance to the Iranian Government to avoid the Egyptians taking control of Bahrain.
————————-
أبريل 1843
الي:
6-9-1868
حاكم البحرين = محمد بن خليفة بن سلمان
————
سنة 1845
قدوم الدواسر إلى البحرين من شرق الجزيرة العربية إلي البحرين
وظلوا يعيشون في البحرين بشكل شبه مستقل عن آل خليفة
—————–
سنة 1859
قامت بريطانيا بإبلاغ فيصل بن تركي بأنها تعتبر البحرين إمارة مستقلة، وأرسلت أسطولاً بحريًا لحمايتها.

السبب : حرص بريطانيا على بقاء البحرين مستقلة عن الدول المحيطة كالسعوديين،

حيث بعد قيام الدولة السعودية الثانية حاول حاكمها فيصل بن تركي السيطرة على البحرين واستطاع فرض الزكاة عليها مؤقتًا.

———————-
سنة 1861
وقع آل خليفة “معاهدة الهدنة الدائمة للسلام والصداقة بين البحرين وبريطانيا ”
وهدفها بالنسبة لآل خليفة كان توفير الحماية من الهجوم الخارجي المتكرر علي البحرين

وهذه المعاهدة حررت الحكومة البريطانية مثيلاتها مع دول الخليج العربية الأخرى.

حيث أن تلك الفترة شهدت تداخل الإمبراطورية البريطانية في شئون امارات الخليج العربي.

وقد كانت بريطانيا تعتبر الخليج بمثابة بحيرة بريطانية وحلقة اتصال مهمة في الطريق إلى ممتلكاتها في الهند.

كان موقع البحرين التجاري الاستراتيجي ميزة من ناحية التطور الحضاري إلا أنها حمل الخطر المستمر والناشئ عن الصراع بين الدول المتنافسة عليه مما أسفر في نهاية المطاف عن احتلال بريطانيا لهذه الجزيرة عسكرياً بدعوي دخولها تحت الحماية البريطانية
تعقيب :
صارت البحرين محمية بريطانية من سنة 1869 حتى سنة 1971 .
مما أحدث تغيير اجتماعي بالبحرين
—————–
سنة 1861
عدد سكان البحرين = 70,000 نسمة
حسب تقدير الرحالة البريطاني (بالجريف)

———————-
6-9-1868
الي :
28-9-1869
حاكم البحرين = علي بن خليفة بن سلمان
ولد سنة 1814 ومات قتيلا سنة1869

—————-
28-9-1869
مقتل حاكم البحرين (علي بن خليفة بن سلمان)
——————-

29-9-1869
الي:
1-12-1869
حاكم البحرين = الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان
حكم للمرة الثالثة!
ثم طردوه من البحرين (بتدخل بريطاني مباشر ) لتورطه في قتل أخيه الشيخ علي بن خليفة
بسبب اختلاف الأخوين علي الحكم وحدوث وقعة الضلع
وقد توفي محمد بن خليفة سنة 1890

ملحوظة : حفيدته (مي آل خليفة) و هي مؤرخة كتبت في تاريخ البحرين
—————–

1869
حاكم البحرين = محمد بن عبد الله بن أحمد
حكم لفترة وجيزة من سبتمبر1869 حتي 1-12-1869
ولد 1817 ومات 1877
===================
ديسمبر 1869
الي:
9-12-1932
= الشيخ عيسي بن علي = حاكم البحرين المشارك في الحكم الثنائي للبحرين حتي اكتوبر1888 ثم المنفرد بحكم البحرين حتي وفاته
وهو من مواليد 1848 ومات 1932
أحضر البريطانيون الشيخ عيسى بن علي آل خليفة من قطر و كان عمره 21 سنة و استمر في حكم البحرين عشرات السنين من الحكم المستقر وقد فرض علي البحارنة ضرائب قاسية حيث يستلم شيخ من العائلة الحاكمة قرية أو قريتين او اكثر و يعين شخصاً من هذه المنطقة يسمى “وزيرا” . و مهمة هذا الوزير اخبار الشيخ عن عدد أفراد العوائل الموجودة في القرية و حصر ممتلكاتهم و مزارعهم و ثرواتهم لدفع الضرائب للشيخ. و هذا النظام الإقطاعي ترتب عليه هجر المزارعين لمزارعهم حيث فضلوا أن يتحولوا من ملاك للأراضي إلى مستأجرين ثم بعدها إلى عمال في المزارع مقابل أجر زهيد .

======================

ديسمبر 1869
الي:
اكتوبر 1888
حاكم البحرين المشارك في الحكم الثنائي للبحرين= الشيخ أحمد بن علي آل خليفة
وهو من مواليد 1850 ومات 1888

================
2-12-1880
الي:
15-8-1971
وضع البحرين = محمية بريطانية
والحماية البريطانية في البحرين تمتد بصورة رسمية في الفترة من عام 1880م حتى عام 1971م ،

ليس صحيحا مايقول البعض أن الحماية علي البحرين بدأت سنة 1861
مع ملاحظة أن بريطانيا ربطت معظم دول الخليج بمعاهدات صداقة.
سابقة، عقدها شيوخ البحرين مع ممثلي بريطانيا في الخليج، وذلك في الفترة ما بين عام 1820م حتى 1968م
=====================
1284هـ
وقعة الوكرة بين آل خليفة وأهل قطر
————————-
في سنة 1895م.
محاولة انقلابية من شخص شيعي اسمه (شبر الستري) استحضر أسلحة و رجالاً من مناطق البحرين و الإحساء و أراد القيام بالتمرد المسلح و لكن محاولاته فشلت لعدم تعاون علماء الشيعة الاخرين معه

————————
24-9-1899
كتب مقيم بوشهر إلي حكومة الهند يوصي بوجوب وجود موظف سياسي بريطاني دائم في البحرين بدلا عن الوكيل الوطني الذي لم تثبت جدواه لعدم مقدرته ممارسة النفوذ على الشيخ عيسى بن علي.

واضاف مقيم بوشهر بان الوكيل في البحرين متقاعس عن اداء مهامه بل متهم بانه يستثمر منصبه لخدمة مصالحة التجارية وانه في سبيل تحقيق هذا الهدف لا يهتم بواجبه الذي يقضي باسباغ حمايته على الرعايا البريطانيين من الهنود .
وقال المقيم ان التجارة البريطانية قد ازدهرت في البحرين في العقدين السابقين ازدهارا كبيرا وان تعيين موظف بريطاني في البحرين سيزيد من ازدهار هذه التجارة حيث ستتجه الكثير من الشركات البريطانية الى البحرين .
وأثار المقيم مخاوفه من ان هناك دولا اوروبية عديدة صار لها اهتمام بالبحرين ولهذا فان وجود موظف سياسي بريطاني كفيل برصد الاحداث فيها والتبليغ عنها في حينها ، والعمل على تقويم الشيخ في البحرين لو مال مع أي قوة اخرى “.
—————————-

This entry was posted in Books. Bookmark the permalink.

Leave a comment