الت الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في منطقة هجليج.

وكان وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار قد قال، إن قوات الجيش بينما كانت في طريقها إلى «هجليج»، «خاضت معارك مع جيش جنوب السودان، وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والمال، قبل أن يضطر للهروب تاركا وراءه الكثير من معداته

وكان الجيش السوداني قد أكد في وقت سابق أنه أحكم قبضته على مداخل منطقة هجليج النفطية التي احتلها الجنوب في وقت سابق، بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور.

وقال جيش السودان إن قواته دخلت منطقة هجليج وإنها تقاتل قوات جنوب السودان على بعد كيلومترات قليلة من الحقل النفطي الحيوي للاقتصاد السوداني.

وقال الصوارمي المتحدث باسم جيش السودان “نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها و القتال ما زال دائرا، والهدف الحالي للجيش السوداني ليس دخول بلدة هجليج وإنما هو تدمير آلة الحرب الجنوبية”.
بعد لقاء الرئيس السوداني عمر حسن البشير مع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، في الخرطوم ، قال ان السودان اكد موقفه المعلن والثابت انه لن يتفاوض مع جنوب السودان ما لم يسحب قواته من منطقة هجليج لأن السودان تم الاعتداء على أرضه، وأن واجبه تحريرها والدفاع عنها.

من جانبه قال الوزير المصري إن دور بلاده يهدف إلى حقن الدماء وإحقاق الحقوق بالعدل، مؤكدا استمرار مساعيه عبر توجهه إلى جوبا للالتقاء بحكومة دولة جنوب السودان وعرض الدور المصري بغرض إحلال السلام في المنطقة.

وأوضح أن دور بلاده يأتي في إطار تعزيز دور لجنة الاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو مبيكي لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.

This entry was posted in Uncategorized. Bookmark the permalink.

Leave a comment