تاريخ البحرين – ج3

1501-1524
ملك الصفويين = شاه إسماعيل الأول

ولد سنة 1487 ومات سنة 1524
تولى منذ سنة 1494 م زعامة التنظيم وقام بالدعوة إلى المذهب الشيعي.
استولى على مناطق غيلان (گيلان)، واصل سنوات 1499-1501 في توسعه حتى شمل كامل بلاد فارس (إيران).
قام بطرد القراقويونلو سنة 1507 م وضم العراق.
قر المذهب الشيعي الإثني عشري كمذهب رسمي في فارس
حاول أن يسوي بين الفئات التركمانية في الجيش (القزلباشي) والفئات من أصول إيرانية (الإدارة).
————————

عام 1506
احتلال البرنغاليين لجزيرة هرمز

بعد أن تمكن البرتغاليون من بسط نفوذهم على جزيرة هرمز أخذوا يفرضون على حكامها الضرائب التي عجزوا عن دفعها
————–
وتبع ذلك احتلالهم لعدة مناطق كالبحرين والبصرة ومسقط . وأنشؤا لهم القلاع المحصنة
واستمر وجودهم في الخليج لأكثر من قرن
——————-
1514
انهزم ملك الصفويين شاه إسماعيل الأول أمام العثمانيين في موقعة خلدران (جالديران) سنة 1514 م.
توالت الحروب بينه وبين العثمانيين على الحدود الغربية من البلاد من جهة، و بين الأوزبك (الشيبانيون في بخارى) على الحدود الشرقية من جهة أخرى.
—————————–

في عام 1521
احتل البرتغاليون البحرين بقيادة (أنطونيو كوريا ) وهزم الملك (مقرن آل جبر)، الذي كان يقيم بالقرب من (كرباباد) . وسيطر أيضاً على قلعة البحرين.
وسيطروا على تجارة اللؤلؤ،
وقد فضلوا احتلال جزيرة البحرين الصغيرة على باقي المناطق لأنها كانت غنية بصيد اللؤلؤ و كانت أغنى بلد في الخليج..
ملحوظة :
التوسع البرتغالي في المحيط الهندي في بداية القرن 16م كان جزءاً من رحلات فاسكو دي غاما في الخليج العربي.
و كانت تلك الفترة هي بداية التوسع الأوروبي في منطقة الخليج العربي.
—————————————-

في عام 1521
1521
إعدام البرتغاليين لحاكم البحرين (مقرن بن زامل)0:
تفاصيل:
عندما سيطر البرتغاليون على البحرين قتلوا الحاكم (مقرن آل جبر) و قطعوا رأسه
و أرسلوا صورة الرأس (صورة بواسطة الرسم) هدية إلى ملكة البرتغال – و لا زالت صورة الرأس المقطوع موجودة في متاحف البرتغال حتى الآن

وكان إعدام حاكم البحرين أول إعدام لحاكم في الشرق الإسلامي على يد البرتغاليين .
.
———————-
في عام 1521
قبل عام 1521 اسم البحرين القديمة كان يشمل الأحساء والقطيف وجزيرة أوال
وبعد 1521 اقتصر اسم البحرين على أوال و الجزر الصغيرة المحيطة بجزيرة اوال.
حيث تغير اسم جزيرة أوال الي جزيرة البحرين كما انفصلت في تاريخها التالي عن تاريخ الأحساء والقطيف.

========================
——————-
عام 1622
تم طردهم من هرمز
——————–
عام 1650
تم طردهم من
مسقط أخر معاقلهم .
—————
1521
استيلاء البرتغاليين علي البحرين
تفصيل:
ونظرا لسوء العلاقات بين حكام هرمز وحكام البحرين من بني الجبور ، فقد اعتذر حاكم هرمز عن دفع الضرائب للبرتغاليين بحجة عدم دفع حكام البحرين للضرائب السنوية المفروض دفعها لحاكم هرمز !
فاستغل البرتغاليون ذلك وهاجموا البحرين عام 1521 وكان حاكم البحرين آنذاك مقرن بن زامل من بني الجبور مسافرا لأداء فريضة الحج وعند مجيئه حشد قواته وواجه المستعمر البرتغالي مما أدى لوقوعه أسيرا تحت أيدي البرتغاليين
———————-

—————————-
1521

وبعد استيلاء البرتغاليين على البحرين قاموا بتنصيب حاكم هرمزي عليها يمتاز بكونه مسلما فارسيا سنيا ، فهو مسلم لكي يقبل به أهل البحرين المسلمين ، وفارسي لكي لا يميل لأهل البحرين العرب ، وسني لكي لا يتعاون مع أهل البحرين الشيعة أيضا

. يقول الشيخ يوسف البحراني المتوفى (1772) :” لما كانت بلدة البحرين تحت ولايةالإفرنج (البرتغاليين) جعلوا واليها رجلا من المسلمين ليكون أدعى إلى تعميرها وأصلح بحال أهلها ، وكان هذا الوالي من النواصب (وهم الذين ينصبون العداء لأهل البيت) وله وزير أشد نصبا منه يظهر العداوة لأهل البحرين لحبهم لأهل البيت ويحتال في إهلاكهم وإضرارهم بكل حيلة “.
———————-
1521-1602
عاشت البحرين فيها تحت الاحتلال البرتغالي،

————————————

1521
استطاع العثمانيون تخليص الإحساء من أيدي البرتغاليين
——————

1524-1576
ملك الصفويين = طهماسب
طهماسب ,ولد 1414 وتوفي1576 تولى و عمره عشر سنوات
، ثم من سنة 1548 مـ و بسبب غزوات العثمانيين نقل العاصمة إلى قزوين
استطاع طهماسب (1524-1576 م) تحييد أعدائه عن طريق سياسته المتوازنة وتسويته للمشاكل الدينية. كما بدأ في عهده تشجيع حركتي الآداب والفنون.

—————————————-
1539
كان لظهور الدولة الصفوية واعتناقها المذهب الشيعي آثار سياسية .
فالدولة العثمانية بدأت بمحاربة تدريس المذهب الشيعي في عدد من مناطقها، ولهذا قامت بإعدام أحد كبار علماء الشيعة السوريين آنذاك، زين الدين العاملي في العام 1539م، وهو الذي يلقبه الشيعة بالشهيد الثاني (انظر البرت حوراني – 1991).
———————

عام 1551
استطاع العثمانيون تخليص الإحساء والقطيف من أيدي الإحتلال البرتغالي

————————-
1576 – 1578
ملك الصفويين =إسماعيل الثاني
قتله الجند في محاولة لإرساء المذهب السني في إيران
——————————————-
1578 – 1587
ملك الصفويين =محمد خوذ بنده
نصبه الجند أو “قزل باش” و هم طائفة من التركمان السنيين
——————————————–

1587-1629
ملك الصفويين = عباس الأول
قضي على تسلط الجند الأتراك

بعد مرحلة اضطرابات عديدة استقر حال الدولة
.
—————————————
1602

قاوم البرتغاليون حتى ثمانين عاماً، حين خرجوا من البحرين عام 1602 بسبب تزامن الانتفاضات والنزاع الإقليمي بين البرتغال وأوروبا.
بعدها مباشرة قام الشاه عباس الأول الفارسي باحتلال البحرين وجعلها من ضمن الإمبراطورية الصفوية.

في عام 1602م حدثت انتفاضة كبرى ادت لانهاء الاحتلال البرتغالي. البرتغاليون عينوا على البحرين رجلاً ايرانياً سنياً من منطقة هرمز ( على أساس أنه ايراني لا يعرف العربية و سني يختلف عن الشيعة ) حتى لا يتعاطف مع الناس. وحادثة أبو رمانة معروفة ومدونة وملخصها ان الحاكم اراد اقناع الاخرين بان شيعة البحرين غير مسلمين لاستحلال التصرف بممتلكاتهم، و كان ظالماً جداً و يستولي على ممتلكات كثيرة وكان يحكم من كرباباد لأن القلعة هناك. حدثت الانتفاضة ضد الحاكم في الوقت الذي كان البرتغاليون مشغولين بالهولنديين و اتصل أهل البحرين بشاه ايران أنذاك وهو الذي وفر الحماية لاهل البحرين وبدأ الحكم الإيراني مرة ثانية في البحرين سنة 1602م.
لقد استمر الوجود البرتغالي في البحرين حتى عام 1602. ففي ذلك العام ازداد الوضع سوءا وكان حاكم البحرين (التابع للبرتغال) من أقارب حاكم هرمز.
وقد بلغت شراسته أن ابتز أحد تجارالبحرين وقتله لاحقا. وكان للتاجر أخ تقرب للحاكم شيئا فشيئا ثم قتله.
وما إن قتل الحاكم البرتغالي حتى انتفض أهل البحرين في ثورة عارمة وهاجموا قلعة البرتغال في كرباباد وطهروها من المحتلين.
وكانت الدولة الإيرانية الصفوية هي القوة الصاعدة آنذاك والمطلة على الخليج، واستطاع الشاه عباس الأول أن يساعد أهل البحرين لطرد البرتغاليين من أرض البحرين بصورة كاملة.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الإحتلال البرتغالي للبحرين يمثل بداية مرحلة ونهاية مرحلة أخرى
,كان الشاه عباس الأول قد أصبح ملكا قويا يسيطر على حكام آخرين منهم حاكم شيراز.

وهو الذي أوصل الشاه عباس للبحرين.

فقام عباس بضم البحرين (كامل الساحل الشرقي من جزيرة العرب
———————————-
سنة 1602
أهل البحرين اتصلوا بشاه إيران الذي وفر لهم الحماية و بدأ بذلك الحكم الإيراني يرجع للبحرين مرة أخرى
و استمر الحكم الايراني حتى سنة 1700م تحت حكم الدولة الصفوية. (انقطع لمدة 37 سنة ثم عاد واستمر حتى 1783م).

الحكم الإيراني كان على نمطين: كان هناك الحاكم العام و لا يعينه الا الشاه الايراني.
و البحرين في فترة من الفترات كانت تتبع شيراز و الحاكم العام يتفق مع أهل البحرين على تعيين شيخ الإسلام و هو الحاكم الديني – قاضي القضاة – المتصرف في الأموال الشرعية مثل الزكاة و الخمس و المسئول عن المدارس الدينية و المؤسسات الخيرية، بالإضافة إلى تنفيذ الحدود ورعاية الامور الحسبية.

اذا بعد تعيين الحاكم يتم تعيين شيخ الإسلام من أبناء البلد بالاتفاق مع علماء الدين و وجهاء البلد باستثناء سنة 1700م كان الحكم الصفوي على نهايته (أفغانستان احتلت ايران سنة 1722م). انتهى الحكم الايراني الصفوي و استقل الحكم في البحرين عام 1700.
———-

1603-1608
استولى عباس على أذربيجان سنة 1603 م، ثم شيراز، أرمينية وأجزاء من أفغانستان سنة 1608 م.
————————–

——————-
عام 1622
تم طردهم من هرمز
——————–

1623-24
قام عباس بضم العراق وكردستان مرة أخرى.
داخليا قام بإصلاحات شاملة في الجيش واستعان ببعض من العبيد المسيحيين لقيادة هذا الجيش.
عَمر مدينة أصفهان وجعل منها أهم مدن العالم في تلك الفترة.
استطاع عن طريق سيطرته على الخليج الفارسي أن ينظم التجارة فانتعش اقتصاد البلاد.
——————————————————

1629 – 1642
ملك الصفويين = صفي
ضعيف الشخصية
——————————-

———————————-
1642 – 1666
ملك الصفويين =عباس الثاني
عاشت الدولة مجدها الأخير أثناء عهده
والذي كثف من التبادل التجاري مع الدول الأوروبية عن الشركات التجارية العاملة في المنطقة، كما قام ببعض الإصلاحات الداخلية.
قام عام 1648 م بضم أجزء جديدة من أفغانستان إلى دولته.
——————————————-

نظام الدولة الصفوية الايرانية:

كان من كبار علماء الشيعة الذين هاجروا إلى إيران وأصبحت لهم السلطة الدينية هناك الشيوخ نور الدين الكركي (من جبل عامل-لبنان حاليا). أصبح “شيخ الإسلام”، وهذا المنصب هو المنصب الديني الأول لدى الدولة الصفوية الإيرانية. وهكذا أصبحت المناطق التي تسيطر عليها الدولة الصفوية تحتوي على نوعين من السلطة. السلطة السياسية، ويسمى عادة “الحاكم” ويكون تابعا للشاه الصفوي من ناحية الحماية والدفاع والسياسة الخارجية العامة. وهناك أيضا “شيخ الإسلام” وهو ممثل السلطة الدينية. والعلاقة بين الشاه وشيخ الإسلام، وبين الحكام وشيوخ الإسلام في المناطق الأخرى بدأت بتوافق، ثم تنافس، ثم عداء، ثم هدنة، وهكذا دواليك.

وقد تجد في بعض المناطق التابعة للدولة الصفوية ان يكون شيخ الإسلام أقوى من الحاكم، والعكس الصحيح. ذلك لأن مذهب الشيعة يعطي سلطات واسعة لعالم الدين، وبالتالي يصبح نفوذ شعبي قوي. والمناصب الدينية في الدولة الصفوية كانت على ثلاثة انواع:

1. شيخ الإسلام: ودعي أيضا (ملا باشي) أي رئيس العلماء، وكانت له الرئاسة الدينية. وكان مجلسه الرسمي بجانب مجلس الشاه (او الحاكم) نفسه. والظاهر أن وظيفة شيخ الإسلام لم تكن محددة تحديدا قطعيا، بل تناول التحقيق والتتبع في المسائل الشرعية. وإنصاف المظلومين، وادارة وظائف طلاب العلم والفقراء، كما يتدخل في قضايا أخرى و وكان يعتبر قاضيا أعلى. والظاهر أنه كان لكل مقاطعة هامة شيخا للإسلام خاصا بها، بيد أن شيخ الإسلام في العاصمة الايرانية أنذاك، اصفهان، ظل يتمتع بمنزلة ونفوذ خاصين.

2. الصدر: وكان لقبه الرسمي “اعتماد الدولة”، وهو ممثل الشرع في ديوان الشاه. وظيفته مراقبة حسن تطبيق الدولة قوانين الشرع، وضبط الأوقاف. كما كان يشرف على كل صغار موظفي الشؤون الدينية، كمباشري الأوقاف، وأئمة الجوامع، والمدرسين.. إلخ. كما كان يختص بالنظر في بعض الدعاوى وكان مجلسه إلى يسار الشاه.

3. القاضي: وعمله يتعلق بفصل الدعاوى المعروضة عليه. والقاضي يخضع لسلطة شيخ الاسلام من الناحية الدينية ويتم تعيينه بموافقة شيخ الاسلام. (انظر الهجرة العاملية إلى إيران في العصر الصفوي، جعفر المهاجر، دار الروضة).

——————————————————-
الادارة السياسية والدينية في البحرين تحت الحكم الصفوي:

الإدارة السياسية للبحرين تمركزت حول سوق الخميس والمدرسة الكبيرة في جامع الخميس. وهذه المنطقة يطلق عليها منذ القرن الرابع عشر “البلاد القديم”. وربما أن تسميتها بالقديم نسبة لظهور أحياء جديدة محيطة بها. وبما أنها كانت العاصمة السياسية فقد احتفظت بمركزيتها الثقافية والدينية أيضا رغم وجود مراكز كبيرة منافسة لها داخل البحرين (آنذاك).

يقول الشيخ محمد علي العصفور (مجلد مخطوط باليد بتاريخ 1901) “وفي تاريخ العلماء البحرانيين عبر العصور المتعاقبة منارات فقهية مارست القضاء داخل البلاد وخارجها. بل ارتقى بعضها إلى منصب (شيخ الإسلام)، أي قاضي القضاة. كالشيخ عبد الله السماهيجي (ت 1722م)، والشيخ سليمان الماحوزي (ت 1709م) .. وغيرهم. وكان منصب قاضي القضاة يخول صاحبه عزل القضاة إذا ما رأى صدور حكم مناف للفتاوى المتبناة لديه في بعض الأحيان”.
—————————
عام 1650
تم طردهم من مسقط أخر معاقلهم .
——————————

سنة 1650 ؟

انقطع الحكم الايراني عندما استولى احد افراد ال جبر على الحكم (وهو من الجبور الذين حكموا البحرين قبل الاحتلال البرتغالي) لمدة 15 سنة،
وكان ظالما مما ادى للانتفاض ضده وعودة الحكم الايراني الصفوي.
——————-
1653
الحاكم باباخان سلطان
————–

1666 – 1694
صافي الثاني
ضعيفي الشخصية
————————-
1666 – 1697
بالبحرين :
زمان سلطان بن قزل خان
——

—————————————
1666 – 1694
سليمان الأول
ضعيفي الشخصية
—————————————
) شاه حسين (1694-1722 م)
ولد 1668 وتوفي 1726
منذ 1698 مـ في إصفهان
عرفت اقتصاد البلاد مرحلة تقهقر متسارعة أثناء عهد شاه حسين (1694-1722 م) والذي تسبب في إثارة الطائفة السنية بعدما أظهر عدم التسامح في تعامله مع السنة وتعصبه الشديد للمذهب الشيعي.
—————————————
1697 – 1701
علي البحرين:
مهدي قلي خان

This entry was posted in Books. Bookmark the permalink.

Leave a comment